في ظل أزمة مالية خانقة تهدد استقرار الفريق، اضطرت إدارة نادي الزمالك إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لسداد مستحقات اثنين من لاعبيها الأجانب الرئيسيين: المغربي محمود بنتايج والبرازيلي خوان بيزيرا.
يأتي هذا التحرك عقب تحذيرات رسمية تطالب بسداد المستحقات، بهدف منع أي تصعيد قد يكون كارثيًا على النادي.
تهديد بفسخ العقد من جانب واحد
يواجه الزمالك خطرًا وشيكًا بفقدان هؤلاء اللاعبين دون أي تعويض. وكشف مصدر في النادي أن المهلة القانونية التي فرضها بنتايج على الإدارة تنتهي في 15 أكتوبر/تشرين الأول. وتمثل قضية بيزيرا وضعًا مشابهًا، حيث أصدر وكيله بالفعل إنذارًا نهائيًا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واضحة: يُخاطر النادي بفسخ العقد من جانب واحد إذا تجاوزت متأخرات الرواتب شهرين. في حال عدم السداد قبل الموعد النهائي، يحق للاعبين مغادرة الزمالك دون أي تعويض مالي للنادي.
ولتفادي هذه الأزمة المزدوجة، وعدت الإدارة اللاعبين بحل المشكلة ودفع مستحقاتهما خلال الأيام القليلة المقبلة. الهدف واضح: تجنب المزيد من العقوبات والحفاظ على نزاهة الفريق مع اقتراب كأس الكونفدرالية الأفريقية.



